كراس تحدي الإنجاز

منحنى التنوع الذي وجدته في كراس تحدي الإنجاز في نادي بلانس يو التطور بشكل سليم ومتوازن. فالعمل على المحاور الخمسة في مصادرها المتنوعة يزيد من كفاءة الذكاءات المختلفة التي منحتني المهارات اللازمة لإتقان واستمرارية أي عمل أقوم به. اكتملت المنظومة بوجود نخبة رائعة من المنجزين والمؤثرين.

مع خرائط الإنجاز تعلمت أن ادون الأعمال التي أقوم بها و كتابة التفاصيل مصحوبة بالمشاعر مع تفريغ مستمر لها. صراحة أحسن تغذية للعقل والذاكرة الكتابة والقراءة و أحسن إنجاز التدوين.

أرى ان مشاركة الإنجاز هو العنصر الأساسي لتوليد الطاقة. فمن الطبيعي ونحن نقرأ الإنجاز تستهوينا البعض ويلفت انتباهنا البعض الآخر. (ونحن نقرأ قد نقول أيضا سنجرب هذا الإنجاز لان المحور الفلاني في مزيج شخصيتي يحتاجه او ربما لم اخوضه سابقا وأتمنى أن أجربه) الطاقة الجماعية عززت مفهوم النيه لدينا (نية الإنجاز في محاور المزيج الخمس) وجعلت من هذه النوايا قوة فالجميع ينقل العدوى للجميع.

كلما ازددت علما بذاتي زادني علما بعظمة خالقي، قضيت ما يقارب خمس ساعات برصد خريطة الإنجاز الصفرية وقراءة كتابي مزيج الشخصية و تحدي الإنجاز، رائع واكثر من رائع، لا أملك كلمات تصف شعوري بالسعادة وأقول جزى الله خيرا مؤلفه ومن عاونه على هذه الموسوعة في بناء ذاتنا.

خريطة الإنجاز لها سحر ووقع خاص على كل من عرضتها عليه. ككوتش منجز تجربتي مع خماسية التوازن غيرت مجريات كثيرة في ساعات يومي، الخريطة بنائية وكاننا نصعد في بناء ذاتنا ضمن أعمدة تشكل مجتمعة كل ما قد يؤثر على الفعالية والإنجاز وما يرافقه من إحساس بالرضا والسعادة عن النفس لنرتقي بعدها إلى الريادة والعطاء للآخرين. الأعمدة تصاعدية من 1 - 7 تشعرنا بالارتفاع شيئا فشيئا وهو شعور رائع جدا.