منحنى التنوع الذي وجدته في نادي بلانس يو التطور بشكل سليم ومتوازن. فالعمل على المحاور الخمسة في مصادرها المتنوعة يزيد من كفاءة الذكاءات المختلفة التي منحتني المهارات اللازمة لإتقان واستمرارية أي عمل أقوم به. اكتملت المنظومة بوجود نخبة رائعة من المنجزين والمؤثرين.

أكثر ما حفزني للانضمام لنادي بلانس يو هو الوجدان؛ حيث عزز معاني القرآن الكريم في ذاتي وجمع شتات أمري من خلال الاقتباسات القرآنية التي شملتها المشاركات مع كتاب مزيج الشخصية.  

نادي بلانس يو غير فكرتي عن نظرتي للإنجازات .. فقد تكون أبسط الإنجازات إنجاز عظيم .. لذلك سأعتمد طريقة بلانس يو للتعامل مع إنجازاتي .. سعيدة جدا لأنني حصلت على البرنامج ويسعدني تقديمه للغير أيضا ..

للبدء بالتغيير لابد من معرفة مكونات وعناصر مزيج الشخصية حتى تصل لشخصية ريادية ومتميزة وللوصول لرحلة التميز .. أبسط طريق يوصلك لذلك هو البدء والاشتراك بأندية بلانس يو العالمية .. مزيج الشخصية أشعة مقطعية تبين نقاط قوتك وضعفك من مكونات وعناصر مزيج الشخصية

بحثت كثيرا عن نفسي! ولم أجدها إلا عندما دخلت عالم أندية بلانس يو .. أدركت حينها؛ إنني اقف عند نفسي وعالمي الذي لطالما حلمت به!

أعتقد يقينا أن هذه الطاقة هي شكل من أشكال الوعي المستمر و المتطور لأعضاء نادي بلانس يو، الأمر أشبه بعدوى فإن كان هناك 10 منجزين متقدمين فالغالب هو أن الجميع كذلك أو سيكون كذلك.
أرى أيضا أن مشاركة الإنجاز هو العنصر الأساسي لتوليد هذه الطاقة فمن الطبيعي ونحن نقرأ الإنجازات تستهوينا البعض ويلفت انتباهنا البعض (ونحن نقرأ قد نقول أيضا: سنجرب هذا الإنجاز لأن المحور الفلاني في مزيج شخصيتي يحتاجه او ربما لم يخوضه سابقا أو اتمنى أجربه …) وأن ذكرنا أنها نوع من انواع تطور الإنسانية ذاتيا وانتاجيا و معرفيا و تنافسيا فالحديث سيطول ويطول ..
لكن ما اردت قوله هو أن الطاقة الجامعية هنا عززت مفهوم النيه لدينا (نية الإنجاز في محاور المزيج الخمس) وجعلت من هذه النوعية قوة فالجميع ينقل العدوى للجميع.